کد مطلب:219913 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:141
من خصائص منتجات الحلیب أیضا
التعریف بها؛ ان الحلیب هو بامتیاز غذاء الأطفال و بالتالی غذاء كامل وصحی، شرط أن یكون نظیفا غیر ملوث.
وهو غذاء سریع العطب، یمكن تلوثه بالمیكروبات المختلفة بسهولة والذی یتلقی و یحتفظ بكل السموم التی تأكلها المواشی الحلوب، فیصبح حلیبها ملوثا بالمواد الكیماویة والأنتیبیوتیك التی تعطی لها.
واكتشاف التعقیم جید، یقتل الكثیر من المیكروبات والفیروس ولكن لیس كلها.
و انه منذ اكتشاف التعقیم لم یعد المنتجون یكترثون لنظافة الأوعیة المستعملة متكلین علی التعقیم الذی لا ینظف الحلیب من كل الأضرار. و أصبح المستهلك لا یغلی الحلیب كفایة قبل تناوله متكلا أیضا علی التعقیم، فتكون أحیانا الحوادث المؤسفة.
من هنا ینصح بتوخی الحذر عند استعمال الحلیب خاصة للأطفال، و من الأفضل رمی الحلیب المشكوك فیه.
والمثل یقول: «فی حالة الشك من الأفضل الامتناع» و بالنسبة لبعض المسنین قد یكون صعب الهضم و یسبب الغازات. و اذا أضیف الی القهوة بعض الحلیب علی الطریقة الفرنسیة یصبح أسوأ بكثیر، و سما للكبد.
و ان أفضل طریقة لتناول الحلیب یكون علی شكل: لبن ولبنة.
و بالنسبة للرضیع یضاف الی الحلیب قلیل من طحین القمح فیصبح أسهل للهضم و شبیها بحلیب الأم.
[ صفحه 468]
والحلیب مضاد ممتاز للتسمم و یبطل مفعوله، و بالتالی یعطی للأولاد فی حالة التسمم كمیة كبیرة من الحلیب بانتظار وصول الطبیب.
أما الحلیب الرائب (لبن، لبنة) فانه غذاء ممتاز. والسبب الرئیسی لطول أعمار المسنین البلغار والروس. هو تناولهم باستمرار و یومیا اللبن، دون اضافة الملح له. لكن یجب الانتباه، فالزیادة قد تؤدی الی نقص الكلس بسبب الحوامض التی یحتویها، ویجب أن نعرف بأن الزیادة عدو الجودة.
أما اللبن الحاضر، المضاف الیه العطور والملونات، فلا ینصح به بتاتا، لأن هذه الاضافات الملونة سبب مهم للسرطانات علی اختلافها.
من الأفضل والصحی اذ أن نستعمل، للأولاد أو للكبار ألبانا و أجبانا بیضاء، و یمكن أن نضیف الیها فی البیت، و طازجا أی عصیر فاكهة أو الفینیل أو الكاكاو أو المربیات البیتیة الطازجة.
والأهمیة الغذائیة لهذه المجموعة من الأطعمة تكمن فی:
- غناها بالبروتیین المركب من 8 حوامض أمینیة أساسیة:
- 5 / 3 درصد فی الحلیب.
- من 18 الی 25 درصد فی الأجبان.
- غناها بفیتامین: A و D الموجود خاصة فی المواد الدهنیة للحلیب، و فیتامین B2 و ریبوفلافین. و كلها تذوب فی الماء.
ان فیتامین D وحده فقط یضاف الی حلیب الأكل،كما أصبح یضاف الیه الآن الكالسیوم.
- انها مصدر مهم للكالسیوم والفوسفور.
- افتقارها الی الألیاف والحدید و فیتامین C.
- احتواؤها السكریات 9 / 4 درصد، و هذه قلیلة فی الأجبان لأنها تذوب فی الماء الذی یخرج منها.
- دهون الحلیب و مشتقاته هی: 5 / 3 درصد فی الحلیب الكامل و تصل حتی 32 و 45 درصد فی الأجبان. وهذه الدهون هی مشبعة كما تحوی علی الكولسترول بمعدل 34 ملغ فی الكوب الواحد أی 250 مللیتر.
[ صفحه 469]
یجب أن یستهلك الحلیب باعتدال، خاصة اذا أخذات معه منتجات حیوانیة أخری (بیض، لحوم) و هذه تحوی أیضا دهونا مشبعة بالكولسترول.
وهو غذاء سریع العطب، یمكن تلوثه بالمیكروبات المختلفة بسهولة والذی یتلقی و یحتفظ بكل السموم التی تأكلها المواشی الحلوب، فیصبح حلیبها ملوثا بالمواد الكیماویة والأنتیبیوتیك التی تعطی لها.
واكتشاف التعقیم جید، یقتل الكثیر من المیكروبات والفیروس ولكن لیس كلها.
و انه منذ اكتشاف التعقیم لم یعد المنتجون یكترثون لنظافة الأوعیة المستعملة متكلین علی التعقیم الذی لا ینظف الحلیب من كل الأضرار. و أصبح المستهلك لا یغلی الحلیب كفایة قبل تناوله متكلا أیضا علی التعقیم، فتكون أحیانا الحوادث المؤسفة.
من هنا ینصح بتوخی الحذر عند استعمال الحلیب خاصة للأطفال، و من الأفضل رمی الحلیب المشكوك فیه.
والمثل یقول: «فی حالة الشك من الأفضل الامتناع» و بالنسبة لبعض المسنین قد یكون صعب الهضم و یسبب الغازات. و اذا أضیف الی القهوة بعض الحلیب علی الطریقة الفرنسیة یصبح أسوأ بكثیر، و سما للكبد.
و ان أفضل طریقة لتناول الحلیب یكون علی شكل: لبن ولبنة.
و بالنسبة للرضیع یضاف الی الحلیب قلیل من طحین القمح فیصبح أسهل للهضم و شبیها بحلیب الأم.
[ صفحه 468]
والحلیب مضاد ممتاز للتسمم و یبطل مفعوله، و بالتالی یعطی للأولاد فی حالة التسمم كمیة كبیرة من الحلیب بانتظار وصول الطبیب.
أما الحلیب الرائب (لبن، لبنة) فانه غذاء ممتاز. والسبب الرئیسی لطول أعمار المسنین البلغار والروس. هو تناولهم باستمرار و یومیا اللبن، دون اضافة الملح له. لكن یجب الانتباه، فالزیادة قد تؤدی الی نقص الكلس بسبب الحوامض التی یحتویها، ویجب أن نعرف بأن الزیادة عدو الجودة.
أما اللبن الحاضر، المضاف الیه العطور والملونات، فلا ینصح به بتاتا، لأن هذه الاضافات الملونة سبب مهم للسرطانات علی اختلافها.
من الأفضل والصحی اذ أن نستعمل، للأولاد أو للكبار ألبانا و أجبانا بیضاء، و یمكن أن نضیف الیها فی البیت، و طازجا أی عصیر فاكهة أو الفینیل أو الكاكاو أو المربیات البیتیة الطازجة.
والأهمیة الغذائیة لهذه المجموعة من الأطعمة تكمن فی:
- غناها بالبروتیین المركب من 8 حوامض أمینیة أساسیة:
- 5 / 3 درصد فی الحلیب.
- من 18 الی 25 درصد فی الأجبان.
- غناها بفیتامین: A و D الموجود خاصة فی المواد الدهنیة للحلیب، و فیتامین B2 و ریبوفلافین. و كلها تذوب فی الماء.
ان فیتامین D وحده فقط یضاف الی حلیب الأكل،كما أصبح یضاف الیه الآن الكالسیوم.
- انها مصدر مهم للكالسیوم والفوسفور.
- افتقارها الی الألیاف والحدید و فیتامین C.
- احتواؤها السكریات 9 / 4 درصد، و هذه قلیلة فی الأجبان لأنها تذوب فی الماء الذی یخرج منها.
- دهون الحلیب و مشتقاته هی: 5 / 3 درصد فی الحلیب الكامل و تصل حتی 32 و 45 درصد فی الأجبان. وهذه الدهون هی مشبعة كما تحوی علی الكولسترول بمعدل 34 ملغ فی الكوب الواحد أی 250 مللیتر.
[ صفحه 469]
یجب أن یستهلك الحلیب باعتدال، خاصة اذا أخذات معه منتجات حیوانیة أخری (بیض، لحوم) و هذه تحوی أیضا دهونا مشبعة بالكولسترول.